الكواشف الكهربائية هي مستشعرات كيميائية متخصصة. تساعدنا في قياس عدد الأيونات الموجودة في السوائل المختلفة. الأيونات [a] [6] هي جزيئات مشحونة صغيرة موجودة في几乎所有 التفاعلات الكيميائية. باستخدام جهاز قياس درجة الحموضة ، يمكننا تحديد ما إذا كان السائل حمضيًا، أي ذو طعم حامضي، أو قاعديًا، أي ذو طعم مر. يمكن لهذه الكواشف أيضًا تقديم قياس لتركيز مادة معينة في محلول، بالإضافة إلى قياس الحموضة أو القلوية. يمكن أن يكون هذا مفيدًا لعدد كبير من التجارب والاختبارات.
هناك مجموعة واسعة من الأقطاب الكهربائية المؤشرة. النوع الأكثر انتشارًا هو القطب الزجاجي. عادةً ما يقيس القطب الزجاجي مستوى pH. يشير مستوى pH إلى حموضة أو قلوية السائل. وهو يعتمد على عدد أيونات الهيدروجين الموجودة في السائل. يتكون القطب الزجاجي من طبقة رقيقة من زجاج خاص. هذه الطبقة حساسة للتغيرات في تركيز أيونات الهيدروجين. وهذا يولد فولتية عندما يتداخل الغشاء الزجاجي مع الحلول. تخبرنا هذه الفولتية بعدد أيونات الهيدروجين الموجودة في السائل.
إذن، إذا كنت تريد معرفة كمية أيونات الكلوريد في سائل، فستحتاج إلى جهاز قياس أيونات الكلوريد. غشاء هذا الجهاز الخاص حساس للغاية تجاه أيونات الكلوريد، مما يجعله استثنائيًا لتحديد تركيزها. على سبيل المثال، إذا أردت قياس صلب وكان عليك استخدام جهاز مناسب، فلا يمكنك استخدام القطب الزجاجي لأن ذلك ليس مخصصًا لذلك.
هناك العديد من المزايا الرائعة لـ جهاز قياس درجة الحموضة . فهي سريعة وسهلة الاستخدام، ولذلك كانت لا تُقدر بثمن في المختبر. توفر قياسات دقيقة لتركيزات الأيونات، مما يمنح العلماء بيانات موثوقة. [5] بالإضافة إلى أنها يمكن استخدامها لأغراض مختلفة. على سبيل المثال، يمكننا استخدامها للكشف عن مستوى pH لمياه الشرب أو لتحديد المعادن الثقيلة في التربة، وكلاهما سيكون له تأثير كبير على الصحة والسلامة.
ولكن استخدام الأقطاب الكهربائية المؤشرة يحتوي على بعض القيود. إحدى المشكلات الرئيسية هي أنها قد تكون حساسة للتغيرات في درجة الحرارة. يستخدمون سائلًا لنقل الحرارة من داخل السيارة إلى الخارج، وإذا تغيرت درجة حرارة ذلك السائل، فسيتغير أيضًا دقة القراءات. وهذا يعني أن العلماء يجب أن يكونوا حذرين بشأن الظروف التي يقومون فيها بالقياسات. وأخرى هي أن المواد الأخرى الموجودة في السائل قد تؤثر على القراءات. هذا النوع من التداخل يمكن أن ينتج نتائج غير صحيحة، لذلك من المهم معرفة ما هو موجود أيضًا في الحل.
لضمان تشغيل جيد للأقطاب المؤشرة، فإن العناية والصيانة المناسبة مهمة جدًا. يمكن التخلص من المخاوف عن طريق الغسل، ولكن بعد استخدام القطب، من الضروري غسلهم لمنع أي بقايا أو ملوثات من التأثير على النتائج. يمكن أن يعود قطب غير نظيف بشكل صحيح بنتائج مضللة في الاختبارات المستقبلية. يجب أيضًا الاعتناء بالاقطاب وتخزينها بشكل صحيح لتجنب التداخل مع الأغشية الحساسة.
وهذا لأن الت headibration هي جانب آخر مهم من صيانة الأقطاب المؤشرة. يشير الت headibration إلى عملية التحقق من القياسات التي يقوم بها القطب مقابل قيمة معروفة ومعيارية. هذه العملية تتحقق مما إذا كان القطب يقرأ بشكل صحيح. يحتاج الأقطاب إلى الوقت والاستخدام قبل الوصول إلى أداء مستقر، لكن الت headibration الدورية ضرورية لضمان استمرار عمل القطب.
Copyright © Shanghai Labtech Co.,Ltd. All Rights Reserved